Saturday 24 January 2009

IRAK TÜRKMEN CEPHESI -- Communiqué

ITC media
24/1/2009


الدكتور اركيج في تلعفر و الموصل

تلعفر قلعة التركمان الشامخة

بتاريخ 22/1/2009 زار الدكتور سعد الدين اركيج رئيس الجبهة التركمانية العراقية و عضو مجلس النواب و الوفد المرافق له الذي ضم عدد من اعضاء الهيئة التنفيذية للجبهة و منظمات المجتمع المدني التركماني و دائرة الانتخابات و اتحاد نساء التركمان و اعضاء الدائرتين الاعلامية و السياسية في الجبهة و اتحاد طلبة توركمن ايلي و هيئة طبية من مستشفى الشفاء الخيري مدينة تلعفر التركمانية و كان في استقبالهم عدد كبير من شيوخ ووجهاء تلعفر و جموع حاشدة من اهالي المدينة يتقدمهم السيد نبيل حربو مسؤول الجبهة التركمانية العراقية فرع تلعفر
و بعد عزف النشيد القومي التركماني مع قراءة سورة الفاتحة و قوفا على ارواح الشهداء التركمان قدمت كلمات ترحيبة و قصائد شعرية ثم القى الدكتور اركيج كلمة في جموع الحاضرين جاء فيها التأكيد على و حدة الصف التركماني و ان تركمان تلعفر يأتون في مقدمة مناطق توركمن لان تلعفر القلعة التركمانبة الشامخة مدينة تركمانية مئة بالمئة وانه يحمل تحيات و سلام كركوك الى هذه القلعة التركمانية
و قد ركز السيد رئيس الجبهة على وجوب الترجه الى صناديق الاقتراع و التصويت لقائمة الجبهة التركمانية العراقية بالرقم 206 لانها تمثل مستقبل التركمان و لاثبات و جوده و ثقله القومي , اننا جئنا لا لكي نقدم الدعم الى تلعفر بل نأخذ دعم تلعفر الى كركوك و جميع مناطق توركمن ايلي
وبعد ذلك وزع الدكتور اركيج هدايا الجبهة التركمانية العراقية التي تمثلت في كراسي المقعدين على بعض المعوقين من اهالي تلعفر فيما كانت جموع المتواجدين يعبرون عن دعمهم التام للقائمة 206 لانها تمثل التركمان جميعا
ثم توجه الدكتور اركيج و الوفد المرافق له الى ملعب حسن كوي الرياضي الشعبي لرعاية مهرجان الفرق الشعبية في قضاء تلعفر الذي نظمته اللجنة الرياضية العليا للجبهة التركمانية العراقية في تلعفر و بمشاركة 72 فريقا في استعراض جميل و كبير و خاطب السيد رئيس الجبهة الرياضين مؤكدا على دور الشباب التركماني في المرحلة الحالية و القادمة من اجل توعية اهاليهم و اقربائهم و جميع ابناء الشعب للمشاركة الفعلية في الانتخابات المحلية و التصويت للقائمة المرقمة (206) و التي تمثل جميع الشعب التركماني , و تم خلال الحفل الاستعراضي توزيع هدايا الجبهة على جميع الفرق الرياضية من ملابس و تجهيزات رياضية
و بعد ذلك زار السيد رئيس الجبهة التركمانية العراقية بصحبة الوفد حي الخضراء في تلعفر و التقى في حسينية الحي مع السيد رضا جولاق و الشيخ سيد هاشم اللذان القيا كلمات ترحيبية تؤكد تركمانية تلعفر و ان اهالي تلعفر جميعا سند و دعم كامل للجبهة و قائمتها الانتخابية (206)باعتبارها الممثل الشرعي للشعب التركماني
وفي كلمة وجهها الدكتور اركيج إلى الحاضرين من شيوخ و سادة و جماهير حي الخضراء اكد على أهمية حتى الصوت الواحد في تحديد مصير القائمة أو الانتخابات و حث الجميع رجالا و نساءا للتوجه إلى الصناديق و التصويت لقائمة الجبهة و بدورهم عبر الشيوخ و الأهالي عن دعم و مساندتهم لقائمة الجبهة لأنها تمثل مستقبل التركمان جميعا
ثم القي بعض الشعراء قصائد تؤكد تركمانية تلعفر و قد استمع الدكتور إلى طلبات المواطنين و مشاكلهم و كانت اللجنة الطبية المرافقة للوفد تقوم بفحص و علاج المرضى و توزيع الأدوية اللازمة عليهم


و في صباح يوم الجمعة 23/1/2009و صل الدكتور أركيج الى مدينة الموصل
و زار ناحية الرشيدية و مقر الجبهة في الناحية و استقبل الدكتور من فبل الجموع الحاشدة و السيد ياوز افندي اوغلوا مسؤول الجبهة فرع الموصل، و تحدث السيد رئيس الجبهة عن أهمية الانتخابات المحلية لبيان ثقل التركمان الحقيقي و إن دعم مرشحي الجبهة انما هو دعم لكركوك و ديالى و صلاح الدين و لإنهاء مسلسل الظلم الذي عانى منه التركمان منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة
ثم عبر مرشحي القائمة 206 عن العمل بروح قومية من اجل إيصال الصوت التركماني عبر مجلس المحافظة إلى كل المنابر لانتزاع الحقوق القومية
و بعد ذلك غادر الدكتور الى قرية قره قوين و بعد استماعه الى الكلمات الترحيبية من السيد ياوز افندي اوغلوا و مرشحي القائمة وجه كلمة الى جمع الحاضرين قال فيها
بدلا من ان نلعن الظلام فلنقم بإشعال شمعة لإنارة طريقنا في المستقبل و يكون ذلك بالتوجه الى الانتخابات و التصويت لقائمة الشعب التركماني قائمة الجبهة التركمانية العراقية بالرقم 206 لإثبات وجودنا و ثقلنا على الساحة العراقية
لقد جئتكم من كركوك برجاء و امل و هو ان الجبهة التركمانية العراقية تفعل كل شيء من اجل رفع المظالم عن التركمان في توركمن ايلي و أملنا بان تكونوا أصحاب كركوك و أن تدافعوا عن قلعة كركوك و يكون ذلك بالتوجه إلى الصناديق و التصويت للتركمان
اننا عندما نقدم دعمنا لمرشحي تلعفر و الموصل فان هذا هو دعم لنا و لكركوك
و صلاح الدين و ديالى و الكوت لان نحن هو انتم و انتم نحن و كلنا تركمان و لا ادنى فرق بين جميع ابناء الشعب التركماني
ان مصيرنا بيدنا ....و لا نسلم مصيرنا الى غيرنا...ولنكن عصافير و بلابل نغرد على اغصاننا و اشجارنا لا على اشجار الغرباء، فان تاريخنا معلوم و ها هي قلاعنا في كركوك و اربيل و تلعفر تثبت تاريخنا العريق في العراق
بعدها حضر الدكتور مجلس الفاتحة لاحد المواطنين التركمان في القرية، و قد عبر شيوخ ووجهاء و سادة و اهالي تلعفر و الموصل عن وقوفهم التام خلف الجبهة التركمانية العراقية و التصويت لقائمتها 206 لانها قائمة كل الشعب التركماني على امتداد مناطق توركمن ايلي

No comments: