تحسين كهيه يلتقي نائب الرئيس الامريكي المنتخب
زار وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة الامريكية محافظة كركوك برئاسة السناتور جوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي المنتخب في اول زيارة له للعراق والتقى خلالها المسؤولين الحكوميين واعضاء الكتل السياسية، حيث دار الحديث عن القضايا والمشاكل التي تعاني منها كركوك في هذه المرحلة، ثم تطرق إلى الحلول المطروحة من قبل الكتل لمشاكل كركوك السياسية والادارية، حيث بين كل مكون مشروعه الخاص حيث أكد التركمان من خلال السيد تحسين كهيه المشارك في الاجتماع بان للتركمان رؤية وحل لمشكلة كركوك ومتفق عليها من جميع الكتل السياسية التركمانية وهي جعل كركوك اقليما خاصا بذاته مع الادارة المشتركة واكد السيد كهيه ايضا باننا الان في طريق ايجاد الحل الافضل وما استخدمناه لحد هذا اليوم هو تسكين الجراح وليس علاجه فأملنا ان نتوصل الى حل وسطي يرضي جميع المكونات، وتم ايضا الاشارة بان المادة 140 من الدستور قد مضى عليها اكثر من ثلاث سنوات ولم تحقق حلا عادلا لكركوك واثبتت عجزها عن التقريب بين الاطراف المعنية، وكذلك عدم قدرة المادة (23) من القانون الخاص بكركوك في ان يتجاوز هذه الازمة بالرغم من صدورها منذ اكثر من ثلاثة اشهر ولم نخطو خطوة واحدة باتجاه الحل، وتم التأكيد على ان الحل يجب ان يكون محليا وتوافقيا لمشكلة كركوك، هذا وقد حضر اللقاء السيد حسن توران من الكتلة التركمانية ومحمد خليل وعبد الله سامي من الكتلة العربية ومحمد كمال واحمد العسكري من الكتلة الكردية بالاضافة الى السيد المحافظ ونائبه ونائب رئيس المجلس مع قائد الشرطة.وبعد اللقاء المذكور التقت قناة (بغداد) الفضائية لقاءا مع السيد تحسين كهيه عضو مجلس محافظة كركوك ومسؤول المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق دار حول الزيارة المذكورة التي أكد السيد كهيه أنها ذات اهمية كبيرة خاصة في هذه المرحلة بالذات لان كركوك بحاجة الى متابعة وإيجاد حل للمشاكل والقضايا العالقة بين المكونات الرئيسية فيها، مؤكداً أنه تم بحث مادتين اساسيتين في الاجتماع تخصان كركوك وهما المادة (140) من الدستور والمادة (23) من قانون انتخاب مجالس المحافظات، لأننا نرى بان المادتين لن تتمكنا من ايجاد علاج لمشكلة كركوك لأنها معقدة، وبالتالي كان هنالك رأي لدى الادارة الامريكية بان يكون الحل محلياً بدون ان يطرحوا أي مشروع وبدون ان يساهموا في ايجاد حل للمشكلة، فنحن كتركمان اعطينا وجهة نظرنا وقلنا اننا في الاحزاب التركمانية يوجد لدينا اتفاق على جعل كركوك اقليما خاصا في هذه المرحلة، وحول مدى مشاركة القوائم الأخرى في هذا المطلب، أوضح كهيه بأن الاخوة العرب يشاركوننا الرأي ولكن بصيغة اخرى لأنهم يطالبون بوضع خاص لكركوك، والاخوة الكرد كذلك قدموا مشروعهم، نحن الان في دوامة وقد أخفقنا في ان نجد حلاً وسطياً يرضي الجميع، ورداً على سؤال هل ناقشتم مع السيد بايدن وضع انتشار الجيش العراقي في المناطق المحاذية لكركوك؟ أجاب مسؤول المكتب السياسي أنه لم يتم التطرق الى اي موضوع خارج إطار كركوك باعتبارنا مسؤولين محليين، ولكن نحن نرى أن الجيش بحكم الدستور هو جيش لكل العراق ومن حقه ان يتنقل من مكان الى اخر وأن يدافع عن حدود العراق، فليس هنالك اي ممانعة دستورية وقانونية حول تحرك الجيش
دائرة أخبار التركمان
No comments:
Post a Comment